في يوم ما ..[ آلمني صديقي]
وخز في قلبي إبرة ..
خرجت منه كلمة... جرحنـي .. ..[ لكني لا زلتُ أقول عنه أنه[ صديقي ] [ وسيبقى ما بقي فيني حياة .. [ صديقي ليس كل ما يفعله صديقي .. يجب أن يعجبني.. له شخصيته .. له استقلاليته... له حياته .. وبالمثل .. أستقل عنه بشخصيتي وتصرفاتي... ربما يتبادر لذهني لوهلة .. أنه لا يحبني .... لا يريدني صديقاً له..لكن عليّ أن أنظر لأبعد من ذلك.. ..[ وحتى إن باعدتنا [ الظروف ] .. ليست لقاء جسدي دائم ..إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها .. فكم من صديق يبعدني بآلاف الكيلو مترات ! وكم ممن يمرض عيني لقاءه .. أصبح وأمسيعلى وجهه ! قرأت مرة أن أعز أصدقاء جنكيز خان ... كان صقره الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه .. صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق ..حتى وإن كان[ صامتاً ] .. خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقهالصقر . انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل .. ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقروانقض على الكوب ليسكبه! حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء!! تكررت الحالة للمرة الثالثة ..استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه.. وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً.. أحس بالألـــم لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه ..وتقطع قلبه لما رأىالصقر يسيل دمه.. ووقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبعا لينبوع وفيها ..حية كبييرة وقد ملأت الينبوع بالســـم أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبــه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه.. أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه.. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيـآ .. أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاًلصديقة وينقش على جناحيه: صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك |
التسامح هو معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا
ابتدي موضوعي بقول سيد الانبياء والمرسلين محمد ( صلى الله عليه وسلم )
(" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ")
لحــ .,.,., ــن الكلمـــه الحــلوهــ
بالكلمه الحلوهــ نقهر قلوباً قد تحجرت مع مر السنيــن .. ونخترق أوعيتها المسدوده
بالكلمه الحــلوهــ نفتح أبواب الخير ونمسح غبار الحقد والانانـــيه
بالكلمه الحلوهــ ننقذ ابتسامه باتت تغرق في دموع يأســـها
ونطفي شموع الحقد ونأخذها الى عالم النـــور
بالكلمه الحلوهــ *** نهدء النفوس الغاضبه ونغرس غرساً طيب الانفاس لتنمو شتلاتنا بيضاء
اللون
بالكلمه الحلوهــ تتفتح أزهار الربيع في فصول الالم والخريف ولاتعرف معنى للمستحيل
الكلمــــه الحـــلوهــ طــيــب
يطيب بها اصحاب الذوق الرفـــيع
الكلمه الحلوهــ في بعض الاحيان تكون البلسم والدواء الشافي للامراض النفسيه كالغضب
والعصبيه
وايضا لامراض الحقد والكراهيه .. فالكلمه الغير المرغوبه تؤجج نار الغضب فينتج من هذا كتله
بركانيه من العداوه والبغضاء
الانسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل ان يغلق الناس آذانهــــم
ويفتح اذنيه قبل ان يفتح الناس افواههـــم

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (" أحب الاعمال الى الله حفظ اللسان ")
الكثير من المشاكل والحلول قد يكون بسبب عدة حروف متلاصقه لتشكل لنا كلــمة
ماهي الكلـــمه
!!
الكلمه سلاح قد تهدم أو تبني لشخص مستقبلا أو حياه جديـــده
الكلمه قد ترفع صاحبها درجات وتسكنه في أبراج اعلى السماء
أو تهوي به الى القبور اسفل الــتراب
( حتى لو كانت تلك الكلمه مزحه .. فكم من مزحه دفع صاحبها ثمنها )
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
(" ان العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله لايلقي لها بالاُ , يرفعه الله بها درجات , وأن العبد
ليتكلم
بالكلمه من سخط الله لايلقي لها بالاُ , يهوي في جهنم ")
لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين
فلا تنسى انهم مثلك لهم عيون وألسن
:: همســــــه ::
الجرأة لاتعني من يشهر سيفه في وجه السطور بل يحتضن كلماته من ذبـــول
جرب حلاوة الكلمه الحلوه في ساعة الغضـــب
اختر كلامك قبل ان تتحدث واعطي للاختيار وقتا كافيا لنضج الكـــلام
فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى تنضــج
لكلمة حلوة تخرج من لسان محـــب
وتستـــقر في قلب محــــب
لهي أفضل من كل هدايا العالــــم
اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس تذكر قدرة الله عليك
(" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ")
لحــ .,.,., ــن الكلمـــه الحــلوهــ
بالكلمه الحلوهــ نقهر قلوباً قد تحجرت مع مر السنيــن .. ونخترق أوعيتها المسدوده
بالكلمه الحــلوهــ نفتح أبواب الخير ونمسح غبار الحقد والانانـــيه
بالكلمه الحلوهــ ننقذ ابتسامه باتت تغرق في دموع يأســـها
ونطفي شموع الحقد ونأخذها الى عالم النـــور
بالكلمه الحلوهــ *** نهدء النفوس الغاضبه ونغرس غرساً طيب الانفاس لتنمو شتلاتنا بيضاء
اللون
بالكلمه الحلوهــ تتفتح أزهار الربيع في فصول الالم والخريف ولاتعرف معنى للمستحيل
الكلمــــه الحـــلوهــ طــيــب
يطيب بها اصحاب الذوق الرفـــيع
الكلمه الحلوهــ في بعض الاحيان تكون البلسم والدواء الشافي للامراض النفسيه كالغضب
والعصبيه
وايضا لامراض الحقد والكراهيه .. فالكلمه الغير المرغوبه تؤجج نار الغضب فينتج من هذا كتله
بركانيه من العداوه والبغضاء
الانسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل ان يغلق الناس آذانهــــم
ويفتح اذنيه قبل ان يفتح الناس افواههـــم

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (" أحب الاعمال الى الله حفظ اللسان ")
الكثير من المشاكل والحلول قد يكون بسبب عدة حروف متلاصقه لتشكل لنا كلــمة
ماهي الكلـــمه

الكلمه سلاح قد تهدم أو تبني لشخص مستقبلا أو حياه جديـــده
الكلمه قد ترفع صاحبها درجات وتسكنه في أبراج اعلى السماء
أو تهوي به الى القبور اسفل الــتراب
( حتى لو كانت تلك الكلمه مزحه .. فكم من مزحه دفع صاحبها ثمنها )
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
(" ان العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله لايلقي لها بالاُ , يرفعه الله بها درجات , وأن العبد
ليتكلم
بالكلمه من سخط الله لايلقي لها بالاُ , يهوي في جهنم ")
لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين
فلا تنسى انهم مثلك لهم عيون وألسن
:: همســــــه ::
الجرأة لاتعني من يشهر سيفه في وجه السطور بل يحتضن كلماته من ذبـــول
جرب حلاوة الكلمه الحلوه في ساعة الغضـــب
اختر كلامك قبل ان تتحدث واعطي للاختيار وقتا كافيا لنضج الكـــلام
فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى تنضــج
لكلمة حلوة تخرج من لسان محـــب
وتستـــقر في قلب محــــب
لهي أفضل من كل هدايا العالــــم


يروى أن:
صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام.
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته.
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال.
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه…
سأطعم أبنائي من هذه السمكة.
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى.
سأتصدق بجزء منها على الجيران.
سأبيع الجزء الباقي منها.
سأ…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها.
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة.
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء.
وبعد أيام … أصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة.
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته، فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر… فوافق الملك …. وفعلا قطعت ساقه.
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث.
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي.
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك.
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصيادة بخوف: لم أفعل شيئا.
فقال الملك: تكلم ولك الأمان.
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا:
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم
صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام.
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته.
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال.
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه…
سأطعم أبنائي من هذه السمكة.
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى.
سأتصدق بجزء منها على الجيران.
سأبيع الجزء الباقي منها.
سأ…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها.
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة.
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء.
وبعد أيام … أصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة.
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته، فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر… فوافق الملك …. وفعلا قطعت ساقه.
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث.
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي.
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك.
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصيادة بخوف: لم أفعل شيئا.
فقال الملك: تكلم ولك الأمان.
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا:
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مساعدة الآخرين تعالج التوتر النفسي
لا يوجد دين مثل الإسلام اهتم بمساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم حتى لدرجة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعتبر أن مساعدة الآخرين جزء من الإيمان.....
النبي يوصي بمساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم
أحاديث كثيرة جاء بها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يؤكد فها على أهمية التعاون ومساعدة الآخرين ومدّ يد العون لهم. حتى إن النبي الكريم اعتبر أن الإيمان لا يكتمل حتى تحب لأخيك ما تحبه لنفسك!! واعتبر أن الذي ينام وجاره جائع وهو يعلم فهو ناقص الإيمان، ومن زاره ضيف ولم يكرمه فهو ناقص الإيمان...
يقول عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [صحيح الألباني 7384]. ويقول أيضاً: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) [صحيح الألباني 7988].
هذا حديث عجيب ندرك من خلاله مدى اهتمام النبي بمساعدة الآخرين وحب الخير لهم، حتى إن النبي اعتبر أن أي عمل تقوم به تفرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا أو تستر عليه عيباً أو تقضي له حاجة... فإن الله سيعطيك من الأجر أضعاف ما قمت به في الدنيا.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) [رواه البخاري ومسلم]. إن إكرام الضيف هو سنة يحبها الله ورسوله وإن الله يعطي عليها أجراً عظيماً. والإسلام لم يأمر بمساعدة الآخرين فحسب، بل بكفّ الأذى عنهم وعدم إيذائهم.
والآن وبعدما رأينا كيف اهتم الإسلام بهذا الجانب الاجتماعي وحافظ على سلامة المجتمع وتماسكه وانتشار المحبة والود والعطف والتراحم بين المؤمنين، نسأل: هل هناك من إعجاز علمي أو فوائد طبية ونفسية لمثل هذا العمل؟!
دراسة علمية تؤكد أن مساعدة الآخرين تعالج التوتر النفسي
أكد الخبراء في مجال علم النفس أن مساعدة الآخرين من شأنها أن تخفف توتر الأعصاب، حيث إن الانخراط في معاونة الآخرين يحفز إفراز هرمون "الإندورفين"، وهو هرمون يساعد على الشعور بالراحة النفسية والنشوة.
ويؤكد المدير السابق لمعهد "النهوض بالصحة" في الولايات المتحدة الأمريكية "آلان ليكس" أن معاونة الآخرين تساعد على تقليل حدة الضغط العصبي، حيث إن مساعدة الفرد للآخرين تقلل من تفكيره بهمومه ومشاكله الشخصية ومن ثم يشعر بالراحة النفسية.
وأشار الباحث إلى ضرورة توافر ثلاثة شروط أساسية عند مساعدة المرء للآخرين للتمتع بالجوانب الإيجابية للمساعدة، وهي أن تكون المساعدة منتظمة، وأن يتاح اتصال شخصي بين الشخص "المساعد" وطالب المساعدة وأن يكون طالب المساعدة خارج نطاق المعارف أو العائلة أو الأصدقاء.
ويؤكد الخبير أن الإنسان ليس مجبراً على مساعدة الغرباء، وهو حرّ تماماً في اتخاذ قرار المساعدة من عدمه وأن تلك الحرية تعد أمراً مهما للحصول على النتائج النفسية المرغوبة من مساعدة الآخرين. وعلى العكس من ذلك يكون الشخص "مجبراً" على مساعدة الأصدقاء والأقارب.
الاكتئاب هو مرض العصر، ملايين الإصابات سنوياً نجدها وبخاصة في العالم غير الإسلامي، منها ما يؤدي للانتحار أحياناً. ولكن الإسلام حرص على المؤمن وأمره بحب الخير ومساعدة الآخرين، لأن الله تعالى يعلم أن هذا العمل يعالج الاكتئاب ويرفع النظام المناعي لدى الإنسان... فانظروا معي إلى عظمة هذا الدين... ألا يستحق أن يُتَّبَع!
وفي دراسات علمية سابقة تبين أهمية التسامح والعفو عن الآخرين وعدم الغضب... كل ذلك يؤدي إلى تحسين كفاءة النظام المناعي لدى الإنسان وبالتالي وقايته من مختلف الأمراض. ويمكن القول إن أي عمل خير تقوم به يمكن أن يساهم في تحسين الحالة النفسية ورفع مستوى النظام المناعي وإعطاء جسمك جرعة مناعية إضافية ضد الأمراض وبخاصة التوتر النفسي.
إن الإسلام عندما اهتم بأعمال الخير إنما جاء هذا التشريع لمصلحة الإنسان والمجتمع وللفوز بثواب الدنيا والآخرة. ولذلك نجد آيات كثيرة تحض المؤمن على التعاون وتقديم الخدمات للآخرين مجاناً ودون مقابل. وانظروا كيف أن هذا الباحث وبعد تجارب كثيرة تبين له أن أفضل أنواع المساعدة عندما لا تطلب أجراً أو شكراً على مساعدتك، ومن هنا ندرك أهمية قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا) [الإنسان: 8-9].
اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة ابتغاء مرضاتك وخوفاً من عقابك ومحبّة بخاتم أنبيائك عليه الصلاة والسلام
قذف المحصنات الغافلات < فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين
من باب قوله تعالى: ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر )
هناك ظاهرة انتشرت بين بعض الشباب و واقع مرير و تهاون واستهتار بالعقوبة المنتظرة لأولئك مالم يتوبوا
الا و هي قذف المحصنات الغافلات احدى الموبقات السبع ومن الكبائر التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: (( اجتنبوا السبع الموبقات )) . قالوا : يا رسول الله وما هُنَّ ؟
قال ((الشرك بالله، والسحرُ وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكلُ مال اليتيم، وأكلُ الربا، والتولي يوم الزحف وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ المؤمنات))
اصبحت لدى البعض كما اسلفت مثل اكل الفصفص بكل وقاحه يتحدثون في اعراض الناس دون ادنى وازع ديني او خوف من الله
والادهى و الامر انهم يعلمون تماما بأن حديثهم لا صحة فيه
فأين هولاء من قول الله تعالى: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }.
وقال تعالى : {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون}.
بين الله تعالى في الآيتين الأوليين أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم .
وعاقب الله من رمى مؤمناً أو مؤمنة بفاحشة ـ في الآية الثانية ـ بثلاث عقوبات :
الأولى : الجلد . (فاجلدوهم ثمانين جلدة ).
الثانية : رفض الشهادة (ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ).
الثالثة : الحكم عليهم بأنهم فاسقون (وأولئك هم الفاسقون ).
البينة كما قال الله : أربعة شهود ، يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذاك الرجل ، فإن لم يقم بينه جلد إذا طالبته بذلك التي قذفها أو إذا طالبه بذلك الذي قذفه ، وكذلك إذا قذف مملوك أو جاريته بأن قال لمملوك : يا زاني أو لجاريته يا زانيه أو يا باغية أو يا قبحة ، لما ثبت في ـ الصحيحين ـ.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قذف مملوك بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال ).
وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش الذي عليهم فيه العقوبة في الدنيا والآخرة ، قال صلى الله عليه وسلم:"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم"البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم:"من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"الترمذي
فعلينا ان نرد عن عرض المسلم ونبين انه الصفة ليست موجودة فيه وقانا الله شر ألسنتنا بمنه وكرمه .
أحبتي في الله :
إن الإسلام منهج حياة متكامل لا يقوم أساسا على العقوبة ، إنما يقوم على توفير أسباب الحياة النظيفة ، وتحقيق الضمانات والوقاية .
ثم يعاقب بعد ذلك من يدع الأخذ بهذه الأسباب الميسرة والضمانات الأمنية ليتمرغ في أحوال المعصية طائعاً مختاراً أو غير مضطر
ومن ثم يشدد الإسلام في عقوبة القذف جزافا هذا التشديد ويتوعد عليها بأشد الوعيد ، لأن ترك الألسنة تلقي التهم جزافا بدون بينة أو دليل بترك المجال فسيحاً لكل من شاء أن يقذف بتلك التهمة النكراء ، ثم يمضي آمنا مطمئنا فتصبح الجماعة وتمسي ، وإذا أعراضها مجرحة وسمعتها ملوثة
وإذا كل فرد فيها متهم ومهدد بالاتهام !!
وإذا كل زوج فيها يشك في زوجه !!
وكل رجل فيها يشك في أصله !!
وكل بيت فيها مهدد بالانهيار !!
وهي حالة من الشك ، والقلق والريبة لا تطاق !!
ومن هنا ..... صيانة للأعراض وحماية للمجتمع ، شدد الإسلام في عقوبة القذف
اتقو ا الله عباد الله في اعراض الناس , غدا لديكم زوجات وبنات ترجون من الله لهن الستر , الا تخافون ان يبتليكم الله بما اتهمتم به عبادة , اين انتم من الوعيد الشديد في كتاب رب العرش المجيد 0
اللهم استر المسلمين والمسلمات وأحفظهم من كل حاقد وفاسد 0
الله ولي ذلك والقادر عليه
في النهاية ..
.بمناسبة هذا الشهر الكريم شهر الحج دعونا نتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع حيث قال: { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه ) وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)
وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما الغيبة؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: { ذكرك أخاك بما يكره } قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته } [رواه مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } ).
ووصف الرسول عليه الصلاة والسلام أهل أخر الزمان بالفساد ولم يقل أهل اليمن أهل مصر أهل السعودية بل قال أهل أخر الزمان يعني الفساد في كل مكان ولا يخص دولة بعينها
وقال أنه يكثر في هذا الزمان القيل والقال
الكلام عن الأعراض كلام عظيم
أنه قد يعرضنا للعن والطرد من رحمة الله وقد تصل إلى الجلد
أنه قد ندخل في ظلم هذا الإنسان وقد نكون سببا في تدمير حياته
فالأولى ستر عورة المسلم ولا يحق لنا أن نتجسس على عورات الغير ولا يحق لنا الكلام عنه فالأولى ترك هذه المواضيع
لا ننسى أن كل منا لديه عرض ولديه أم وأخت حفيدة ابنة....إلخ ولا يتمنى أن يمس أعراضهم بسوء ..
والدنيا دوارة فكما تدين تدان
كان معاذ رضي الله عنه يتعجب " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله
يقول له المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم
روي عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: " أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وأبكِ على خطيئتك".
حمانا الله واياكم منهم
ورددوا لمن وقع عليه الضلمحسبنا الله ونعم الوكيل
من باب قوله تعالى: ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر )
هناك ظاهرة انتشرت بين بعض الشباب و واقع مرير و تهاون واستهتار بالعقوبة المنتظرة لأولئك مالم يتوبوا
الا و هي قذف المحصنات الغافلات احدى الموبقات السبع ومن الكبائر التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: (( اجتنبوا السبع الموبقات )) . قالوا : يا رسول الله وما هُنَّ ؟
قال ((الشرك بالله، والسحرُ وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكلُ مال اليتيم، وأكلُ الربا، والتولي يوم الزحف وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ المؤمنات))
اصبحت لدى البعض كما اسلفت مثل اكل الفصفص بكل وقاحه يتحدثون في اعراض الناس دون ادنى وازع ديني او خوف من الله
والادهى و الامر انهم يعلمون تماما بأن حديثهم لا صحة فيه
فأين هولاء من قول الله تعالى: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }.
وقال تعالى : {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون}.
بين الله تعالى في الآيتين الأوليين أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم .
وعاقب الله من رمى مؤمناً أو مؤمنة بفاحشة ـ في الآية الثانية ـ بثلاث عقوبات :
الأولى : الجلد . (فاجلدوهم ثمانين جلدة ).
الثانية : رفض الشهادة (ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ).
الثالثة : الحكم عليهم بأنهم فاسقون (وأولئك هم الفاسقون ).
البينة كما قال الله : أربعة شهود ، يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذاك الرجل ، فإن لم يقم بينه جلد إذا طالبته بذلك التي قذفها أو إذا طالبه بذلك الذي قذفه ، وكذلك إذا قذف مملوك أو جاريته بأن قال لمملوك : يا زاني أو لجاريته يا زانيه أو يا باغية أو يا قبحة ، لما ثبت في ـ الصحيحين ـ.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قذف مملوك بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال ).
وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش الذي عليهم فيه العقوبة في الدنيا والآخرة ، قال صلى الله عليه وسلم:"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم"البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم:"من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"الترمذي
فعلينا ان نرد عن عرض المسلم ونبين انه الصفة ليست موجودة فيه وقانا الله شر ألسنتنا بمنه وكرمه .
أحبتي في الله :
إن الإسلام منهج حياة متكامل لا يقوم أساسا على العقوبة ، إنما يقوم على توفير أسباب الحياة النظيفة ، وتحقيق الضمانات والوقاية .
ثم يعاقب بعد ذلك من يدع الأخذ بهذه الأسباب الميسرة والضمانات الأمنية ليتمرغ في أحوال المعصية طائعاً مختاراً أو غير مضطر
ومن ثم يشدد الإسلام في عقوبة القذف جزافا هذا التشديد ويتوعد عليها بأشد الوعيد ، لأن ترك الألسنة تلقي التهم جزافا بدون بينة أو دليل بترك المجال فسيحاً لكل من شاء أن يقذف بتلك التهمة النكراء ، ثم يمضي آمنا مطمئنا فتصبح الجماعة وتمسي ، وإذا أعراضها مجرحة وسمعتها ملوثة
وإذا كل فرد فيها متهم ومهدد بالاتهام !!
وإذا كل زوج فيها يشك في زوجه !!
وكل رجل فيها يشك في أصله !!
وكل بيت فيها مهدد بالانهيار !!
وهي حالة من الشك ، والقلق والريبة لا تطاق !!
ومن هنا ..... صيانة للأعراض وحماية للمجتمع ، شدد الإسلام في عقوبة القذف
اتقو ا الله عباد الله في اعراض الناس , غدا لديكم زوجات وبنات ترجون من الله لهن الستر , الا تخافون ان يبتليكم الله بما اتهمتم به عبادة , اين انتم من الوعيد الشديد في كتاب رب العرش المجيد 0
اللهم استر المسلمين والمسلمات وأحفظهم من كل حاقد وفاسد 0
الله ولي ذلك والقادر عليه
في النهاية ..
.بمناسبة هذا الشهر الكريم شهر الحج دعونا نتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع حيث قال: { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه ) وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)
وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما الغيبة؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: { ذكرك أخاك بما يكره } قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته } [رواه مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } ).
ووصف الرسول عليه الصلاة والسلام أهل أخر الزمان بالفساد ولم يقل أهل اليمن أهل مصر أهل السعودية بل قال أهل أخر الزمان يعني الفساد في كل مكان ولا يخص دولة بعينها
وقال أنه يكثر في هذا الزمان القيل والقال
الكلام عن الأعراض كلام عظيم
أنه قد يعرضنا للعن والطرد من رحمة الله وقد تصل إلى الجلد
أنه قد ندخل في ظلم هذا الإنسان وقد نكون سببا في تدمير حياته
فالأولى ستر عورة المسلم ولا يحق لنا أن نتجسس على عورات الغير ولا يحق لنا الكلام عنه فالأولى ترك هذه المواضيع
لا ننسى أن كل منا لديه عرض ولديه أم وأخت حفيدة ابنة....إلخ ولا يتمنى أن يمس أعراضهم بسوء ..
والدنيا دوارة فكما تدين تدان
كان معاذ رضي الله عنه يتعجب " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله
يقول له المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم
روي عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: " أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وأبكِ على خطيئتك".
حمانا الله واياكم منهم
ورددوا لمن وقع عليه الضلمحسبنا الله ونعم الوكيل