السبت، 26 نوفمبر 2011

اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس تذكر قدرة الله عليك


اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس تذكر قدرة الله عليك



 
في يوم ما ..[ آلمني صديقي]


وخز في قلبي إبرة .. 



خرجت منه كلمة... جرحنـي ..



..[ لكني لا زلتُ أقول عنه أنه[ صديقي ]



[ وسيبقى ما بقي فيني حياة .. [ صديقي 




ليس كل ما يفعله صديقي .. يجب أن يعجبني..




له شخصيته .. له استقلاليته... له حياته ..



وبالمثل .. أستقل عنه بشخصيتي وتصرفاتي...




ربما يتبادر لذهني لوهلة .. أنه لا يحبني .... لا يريدني صديقاً له..لكن عليّ أن أنظر لأبعد من ذلك..




..[ وحتى إن باعدتنا [ الظروف ]


.. ليست لقاء جسدي دائم 


..إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها 



.. فكم من صديق يبعدني بآلاف الكيلو مترات 



! وكم ممن يمرض عيني لقاءه .. أصبح وأمسيعلى وجهه




! قرأت مرة أن أعز أصدقاء جنكيز خان ... كان صقره




الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه .. 



صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق ..حتى وإن كان[ صامتاً ] ..




خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقهالصقر



انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل



.. ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقروانقض على الكوب ليسكبه!




حاول مرة أخرى .. 



ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء!!



تكررت الحالة للمرة الثالثة ..استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه..



وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً..




أحس بالألـــم لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه ..وتقطع قلبه لما رأىالصقر يسيل دمه..




ووقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. 



ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبعا لينبوع وفيها 


..حية كبييرة وقد ملأت الينبوع بالســـم 


أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبــه كان يريد منفعته .. 



لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه..




أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه.. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. 



وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيـآ ..




أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاًلصديقة وينقش على جناحيه:






صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك


التسامح هو معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا
ابتدي موضوعي بقول سيد الانبياء والمرسلين محمد ( صلى الله عليه وسلم )
(" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ")

لحــ .,.,., ــن الكلمـــه الحــلوهــ
بالكلمه الحلوهــ نقهر قلوباً قد تحجرت مع مر السنيــن .. ونخترق أوعيتها المسدوده

بالكلمه الحــلوهــ نفتح أبواب الخير ونمسح غبار الحقد والانانـــيه

بالكلمه الحلوهــ ننقذ ابتسامه باتت تغرق في دموع يأســـها

ونطفي شموع الحقد ونأخذها الى عالم النـــور

بالكلمه الحلوهــ *** نهدء النفوس الغاضبه ونغرس غرساً طيب الانفاس لتنمو شتلاتنا بيضاء

اللون

بالكلمه الحلوهــ تتفتح أزهار الربيع في فصول الالم والخريف ولاتعرف معنى للمستحيل

الكلمــــه الحـــلوهــ طــيــب

يطيب بها اصحاب الذوق الرفـــيع

الكلمه الحلوهــ في بعض الاحيان تكون البلسم والدواء الشافي للامراض النفسيه كالغضب

والعصبيه

وايضا لامراض الحقد والكراهيه .. فالكلمه الغير المرغوبه تؤجج نار الغضب فينتج من هذا كتله

بركانيه من العداوه والبغضاء

الانسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل ان يغلق الناس آذانهــــم

ويفتح اذنيه قبل ان يفتح الناس افواههـــم


قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (" أحب الاعمال الى الله حفظ اللسان ")

الكثير من المشاكل والحلول قد يكون بسبب عدة حروف متلاصقه لتشكل لنا كلــمة

ماهي الكلـــمه !!
الكلمه سلاح قد تهدم أو تبني لشخص مستقبلا أو حياه جديـــده

الكلمه قد ترفع صاحبها درجات وتسكنه في أبراج اعلى السماء

أو تهوي به الى القبور اسفل الــتراب

( حتى لو كانت تلك الكلمه مزحه .. فكم من مزحه دفع صاحبها ثمنها )

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

(" ان العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله لايلقي لها بالاُ , يرفعه الله بها درجات , وأن العبد

ليتكلم

بالكلمه من سخط الله لايلقي لها بالاُ , يهوي في جهنم ")

لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين

فلا تنسى انهم مثلك لهم عيون وألسن



:: همســــــه ::
الجرأة لاتعني من يشهر سيفه في وجه السطور بل يحتضن كلماته من ذبـــول

جرب حلاوة الكلمه الحلوه في ساعة الغضـــب

اختر كلامك قبل ان تتحدث واعطي للاختيار وقتا كافيا لنضج الكـــلام

فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى تنضــج

لكلمة حلوة تخرج من لسان محـــب

وتستـــقر في قلب محــــب

لهي أفضل من كل هدايا العالــــم
 00اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس تذكر قدرة الله عليك
يروى أن:

صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام.

وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته.

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال.

ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟

فأخذ يحدث نفسه…

سأطعم أبنائي من هذه السمكة.

سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى.

سأتصدق بجزء منها على الجيران.

سأبيع الجزء الباقي منها.

سأ…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها.

رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة.

وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء.

وبعد أيام … أصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة.

بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته، فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر… فوافق الملك …. وفعلا قطعت ساقه.

في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث.

فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟

فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي.

فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.

فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك.

فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟

فتكلم الصيادة بخوف: لم أفعل شيئا.

فقال الملك: تكلم ولك الأمان.

فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا:

(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم

تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم
    

بسم الله الرحمن الرحيم 


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين 




مساعدة الآخرين تعالج التوتر النفسي 


لا يوجد دين مثل الإسلام اهتم بمساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم حتى لدرجة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعتبر أن مساعدة الآخرين جزء من الإيمان.....






النبي يوصي بمساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم


أحاديث كثيرة جاء بها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يؤكد فها على أهمية التعاون ومساعدة الآخرين ومدّ يد العون لهم. حتى إن النبي الكريم اعتبر أن الإيمان لا يكتمل حتى تحب لأخيك ما تحبه لنفسك!! واعتبر أن الذي ينام وجاره جائع وهو يعلم فهو ناقص الإيمان، ومن زاره ضيف ولم يكرمه فهو ناقص الإيمان...


يقول عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [صحيح الألباني 7384]. ويقول أيضاً: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) [صحيح الألباني 7988].


هذا حديث عجيب ندرك من خلاله مدى اهتمام النبي بمساعدة الآخرين وحب الخير لهم، حتى إن النبي اعتبر أن أي عمل تقوم به تفرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا أو تستر عليه عيباً أو تقضي له حاجة... فإن الله سيعطيك من الأجر أضعاف ما قمت به في الدنيا.


يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) [رواه البخاري ومسلم]. إن إكرام الضيف هو سنة يحبها الله ورسوله وإن الله يعطي عليها أجراً عظيماً. والإسلام لم يأمر بمساعدة الآخرين فحسب، بل بكفّ الأذى عنهم وعدم إيذائهم.


والآن وبعدما رأينا كيف اهتم الإسلام بهذا الجانب الاجتماعي وحافظ على سلامة المجتمع وتماسكه وانتشار المحبة والود والعطف والتراحم بين المؤمنين، نسأل: هل هناك من إعجاز علمي أو فوائد طبية ونفسية لمثل هذا العمل؟!



دراسة علمية تؤكد أن مساعدة الآخرين تعالج التوتر النفسي 


أكد الخبراء في مجال علم النفس أن مساعدة الآخرين من شأنها أن تخفف توتر الأعصاب، حيث إن الانخراط في معاونة الآخرين يحفز إفراز هرمون "الإندورفين"، وهو هرمون يساعد على الشعور بالراحة النفسية والنشوة.


ويؤكد المدير السابق لمعهد "النهوض بالصحة" في الولايات المتحدة الأمريكية "آلان ليكس" أن معاونة الآخرين تساعد على تقليل حدة الضغط العصبي، حيث إن مساعدة الفرد للآخرين تقلل من تفكيره بهمومه ومشاكله الشخصية ومن ثم يشعر بالراحة النفسية.
وأشار الباحث إلى ضرورة توافر ثلاثة شروط أساسية عند مساعدة المرء للآخرين للتمتع بالجوانب الإيجابية للمساعدة، وهي أن تكون المساعدة منتظمة، وأن يتاح اتصال شخصي بين الشخص "المساعد" وطالب المساعدة وأن يكون طالب المساعدة خارج نطاق المعارف أو العائلة أو الأصدقاء.
ويؤكد الخبير أن الإنسان ليس مجبراً على مساعدة الغرباء، وهو حرّ تماماً في اتخاذ قرار المساعدة من عدمه وأن تلك الحرية تعد أمراً مهما للحصول على النتائج النفسية المرغوبة من مساعدة الآخرين. وعلى العكس من ذلك يكون الشخص "مجبراً" على مساعدة الأصدقاء والأقارب.



الاكتئاب هو مرض العصر، ملايين الإصابات سنوياً نجدها وبخاصة في العالم غير الإسلامي، منها ما يؤدي للانتحار أحياناً. ولكن الإسلام حرص على المؤمن وأمره بحب الخير ومساعدة الآخرين، لأن الله تعالى يعلم أن هذا العمل يعالج الاكتئاب ويرفع النظام المناعي لدى الإنسان... فانظروا معي إلى عظمة هذا الدين... ألا يستحق أن يُتَّبَع!


وفي دراسات علمية سابقة تبين أهمية التسامح والعفو عن الآخرين وعدم الغضب... كل ذلك يؤدي إلى تحسين كفاءة النظام المناعي لدى الإنسان وبالتالي وقايته من مختلف الأمراض. ويمكن القول إن أي عمل خير تقوم به يمكن أن يساهم في تحسين الحالة النفسية ورفع مستوى النظام المناعي وإعطاء جسمك جرعة مناعية إضافية ضد الأمراض وبخاصة التوتر النفسي.

إن الإسلام عندما اهتم بأعمال الخير إنما جاء هذا التشريع لمصلحة الإنسان والمجتمع وللفوز بثواب الدنيا والآخرة. ولذلك نجد آيات كثيرة تحض المؤمن على التعاون وتقديم الخدمات للآخرين مجاناً ودون مقابل. وانظروا كيف أن هذا الباحث وبعد تجارب كثيرة تبين له أن أفضل أنواع المساعدة عندما لا تطلب أجراً أو شكراً على مساعدتك، ومن هنا ندرك أهمية قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا) [الإنسان: 8-9].



اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة ابتغاء مرضاتك وخوفاً من عقابك ومحبّة بخاتم أنبيائك عليه الصلاة والسلام

قذف المحصنات الغافلات < فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين


من باب قوله تعالى: ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر )

هناك ظاهرة انتشرت بين بعض الشباب و واقع مرير و تهاون واستهتار بالعقوبة المنتظرة لأولئك مالم يتوبوا

الا و هي قذف 
المحصنات الغافلات احدى الموبقات السبع ومن الكبائر التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: (( اجتنبوا السبع الموبقات )) . قالوا : يا رسول الله وما هُنَّ ؟
قال ((الشرك بالله، والسحرُ وقتلُ النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكلُ مال اليتيم، وأكلُ الربا، والتولي يوم الزحف وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ المؤمنات))

اصبحت لدى البعض كما اسلفت مثل اكل الفصفص بكل وقاحه يتحدثون في اعراض الناس دون ادنى وازع ديني او خوف من الله

والادهى و الامر انهم يعلمون تماما بأن حديثهم لا صحة فيه

فأين هولاء من قول الله تعالى: {إن الذين يرمون 
المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }.

وقال تعالى : {والذين يرمون 
المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون}.

بين الله تعالى في الآيتين الأوليين أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم .

وعاقب الله من رمى مؤمناً أو مؤمنة بفاحشة ـ في الآية الثانية ـ بثلاث عقوبات :

الأولى : الجلد . (فاجلدوهم ثمانين جلدة ).

الثانية : رفض الشهادة (ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ).

الثالثة : الحكم عليهم بأنهم فاسقون (وأولئك هم الفاسقون ).

البينة كما قال الله : أربعة شهود ، يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذاك الرجل ، فإن لم يقم بينه جلد إذا طالبته بذلك التي قذفها أو إذا طالبه بذلك الذي قذفه ، وكذلك إذا قذف مملوك أو جاريته بأن قال لمملوك : يا زاني أو لجاريته يا زانيه أو يا باغية أو يا قبحة ، لما ثبت في ـ الصحيحين ـ.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قذف مملوك بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال ).

وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش الذي عليهم فيه العقوبة في الدنيا والآخرة ، قال صلى الله عليه وسلم:"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم"البخاري



وقال صلى الله عليه وسلم:"من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"الترمذي



فعلينا ان نرد عن عرض المسلم ونبين انه الصفة ليست موجودة فيه وقانا الله شر ألسنتنا بمنه وكرمه .

أحبتي في الله :
إن الإسلام منهج حياة متكامل لا يقوم أساسا على العقوبة ، إنما يقوم على توفير أسباب الحياة النظيفة ، وتحقيق الضمانات والوقاية .
ثم يعاقب بعد ذلك من يدع الأخذ بهذه الأسباب الميسرة والضمانات الأمنية ليتمرغ في أحوال المعصية طائعاً مختاراً أو غير مضطر
ومن ثم يشدد الإسلام في عقوبة القذف جزافا هذا التشديد ويتوعد عليها بأشد الوعيد ، لأن ترك الألسنة تلقي التهم جزافا بدون بينة أو دليل بترك المجال فسيحاً لكل من شاء أن يقذف بتلك التهمة النكراء ، ثم يمضي آمنا مطمئنا فتصبح الجماعة وتمسي ، وإذا أعراضها مجرحة وسمعتها ملوثة
وإذا كل فرد فيها متهم ومهدد بالاتهام !!
وإذا كل زوج فيها يشك في زوجه !!
وكل رجل فيها يشك في أصله !!
وكل بيت فيها مهدد بالانهيار !!
وهي حالة من الشك ، والقلق والريبة لا تطاق !!

ومن هنا ..... صيانة للأعراض وحماية للمجتمع ، شدد الإسلام في عقوبة القذف


اتقو ا الله عباد الله في اعراض الناس , غدا لديكم زوجات وبنات ترجون من الله لهن الستر , الا تخافون ان يبتليكم الله بما اتهمتم به عبادة , اين انتم من الوعيد الشديد في كتاب رب العرش المجيد 0

اللهم استر المسلمين والمسلمات وأحفظهم من كل حاقد وفاسد 0

الله ولي ذلك والقادر عليه

في النهاية ..


.بمناسبة هذا الشهر الكريم شهر الحج دعونا نتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع حيث قال: { إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت } [رواه البخاري ومسلم]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من أربا الربا استطالة المرء في عرض أخيه ) وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)
وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون ما الغيبة؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: { ذكرك أخاك بما يكره } قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته } [رواه مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } ).


ووصف الرسول عليه الصلاة والسلام أهل أخر الزمان بالفساد ولم يقل أهل اليمن أهل مصر أهل السعودية بل قال أهل أخر الزمان يعني الفساد في كل مكان ولا يخص دولة بعينها
وقال أنه يكثر في هذا الزمان القيل والقال
الكلام عن الأعراض كلام عظيم
أنه قد يعرضنا للعن والطرد من رحمة الله وقد تصل إلى الجلد
أنه قد ندخل في ظلم هذا الإنسان وقد نكون سببا في تدمير حياته
فالأولى ستر عورة المسلم ولا يحق لنا أن نتجسس على عورات الغير ولا يحق لنا الكلام عنه فالأولى ترك هذه المواضيع
لا ننسى أن كل منا لديه عرض ولديه أم وأخت حفيدة ابنة....إلخ ولا يتمنى أن يمس أعراضهم بسوء ..


والدنيا دوارة فكما تدين تدان
 



كان معاذ رضي الله عنه يتعجب " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله
يقول له المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم



روي عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: " أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وأبكِ على خطيئتك".

حمانا الله واياكم منهم
ورددوا لمن وقع عليه الضلمحسبنا الله ونعم الوكيل

ღღ صرخة قلم في لحظة الم ღღ

ماابشع الظلم والقهر .. والاحساس به .
مااصعب أن تحتضن قلوبا .. فتنسج لك كفن الغدر ..!!
مااصعب أن تمد يديك .. لمن يبترهما ..!!
مااصعب أن تضحي ل أناس .. لاتعرف غير حب الذات ..!!
رحماك ربي ..

..
ماذا حل بقلوبنا ..!!
والى أين مصيرنا ..!!
العواطف جفت .. والدموع زرفت ..
والابصار شاخصه ترتجي رحمتك .. يارب
أناس لاتعرف سوى الخراب .. والتدمير..
السعي واللهث خلف .. الظلم .. والفتنه..؟!
زرع الالم .. الحسره.. في قلوب الأخرين ..
..
يأكل القوي منهم الضعيف ..!!
ويترك الضعيف المكان منكسرا .. ذليلا ..
ليعيش المتجبر بكل جبروت ظلم..!!
..
هل فقد الانسان كل المشاعر ...!!
هل صدئت القلوب ..!!
فلم تعد تشعر أو تتألم ..!!
قلوب بريئه لم تجد سوى .. الغدر..!!
لم تجد سوى سيوف الزمن تنساب على الرقاب
لم يزرع في دروبهم غير الاشواك القاتله..!!
يتلذذون بمعاناتك .. ويتهنون بزرع الألم في قلبك ..
..
رحماك ربي ..!!
الزمن غدر فينا .. والقدر قسا علينا ..
والكل يسعى لتحطيمنا ..!!
بكينا من أجل فرحهم ..
ضحينا حتى يعيشو ..
اعطينا .. وماانتظرنا شي ..
..
وجدنا معهم كل شي .. كل شي ..
سيئ .. قاسي.. ظلم.. جبروت.. قهر.. قهر..!!
قلوبنا كلها صفاء ونقاء .. اعطينا دون مقابل للعطاء ..
..
يفسروون برائتنا .. غباء ..!!
وطيبتنا .. عيوب..!!
عطائنا .. سذاجه..!!
تضحياتنا .. واجب..!!
طعنهم .. عادي ..
وجرحهم .. ماشي ..
وتضحياتهم .. غير اجباري ..
دوما نوضع نحن في الصوره ..!!
وهم بعيد عن بروازها ..!!
..
أسئله كثيره في داخلي .. تبحث عن جواب ..
عن مخرج من الطوف الذي أحكم حولها ..
..
الورد أنحنى الماً
..!
والكون ازداد سواداً..!
الظلم توارى .. خلف الوجوه البريئه ..!!
والقهر انسكب .. على تلك الارواح النيره ..!!
النهايه ... قربت ..!!
والامل .. في زوال ...!!
فلا شيئ يستحق..؟
لا شيئ يستحق ...!!
..
مجرد صرخه قلم في لحظة الم
 




صفات الذين يبغضهم الله والذين يحبهمهذه بعض الصفات التي يبغضها الله تعالى ، نسأل الله أن يجنب إخواني وأخواتي إياهن :
1- الكافر والكافرة :

قال تعالى : ( فإن الله لايحب الكافرين ) آل عمران 32 .

ومن الكفر: تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو تكذيب بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو بغض الرسول
 صلى الله عليه وسلم أو بغض بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو الإعراض عن دين الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو الشك في الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو في بعض ماجاء به ، 
أو ترك الصلاة وغير ذلك .

2- الفاسد والفاسدة :

قال تعالى : ( ويسعون في الأرض فساداً والله لايحب المفسدين) المائدة 64 .

ومن الفساد : تبرج المرأة ، أو دعوتها إلى التبرج ونبذ القيم الإسلامية ، ومن الفساد خلوة المرأة واختلاطها بالرجال الأجانب ، ومن الفساد تشبه النساء بالرجال أو بالكافرات وغير ذلك .



3- الظالم والظالمة :

قال تعالى : ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لايحب الظالمين ) الشورى 40 وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة )) . رواه مسلم ... وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته )) متفق عليه .



4- المعتدي والمعتدية :

قال تعالى : ( ولاتعتدوا إن الله لايحب المعتدين ) البقرة 190 .

ومن الاعتداء : سب الناس وظلمهم وإيذاء الجار وغير ذلك .



5- المتكبر والمتكبرة :

قال تعالى : ( إن الله لايحب من كان مختالاً فخوراً ) النساء 36 .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر )) . متفق عليه.

والعتل هو الغليظ الجافي . والجواظ : المختال في مشيته أو الجموح المنوع .



6- الخائن والخائنة :

قال تعالى : ( إن الله لايحب من كان خواناً أثيماً) النساء 107 .

ومن الخيانة : الإعراض عن أحكام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وخيانة الأمانة ، وخيانة الزوج والصاحب . قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) الأنفال 27



7- المسرف 
والمسرفة :

قال تعالى : ( و
كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لايحب المسرفين ) الأعراف 31 .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ماملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه )) .. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني


اسأل الله تعالى أن يصلح نساء المسلمين ويردهن إليه رداً جميلاً فكم من امرأة متبرجة جنت الويلات على شباب المسلمين في تبرجها وسفورها واختلاطها بالأجانب والتشبه بالرجال ,, وكم من أخت ظالمة لنفسها وزوجها وأولادها ، وكم من خائنة لزوجها إذا خرج من بيته ، أو تخونه في مهاتفة الرجال الأجانب ، هذا والله اعلم واجل واحكم وصلى الله على نبينا محمد ..



وهذه بعض الصفات التي يحبها الله عز وجل ويرضى عن من اتصف بها ، وذلك في ضوء ماورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم :



1- التقي والتقية :

قال تعالى : ( إن الله يحب المتقين ) والتقوى كما قال طلق بن حبيب : العمل بطاعة الله ، على نور من الله ، رجاء ثواب الله ، والحذر من معصية الله ، على نور من الله ، مخافة عقاب الله .



2- النقي والنقية :

قال تعالى : ( والله يحب المطهرين ) التوبة 108 والطهارة طهرة النفس أولا ً من الغش والحسد والكبر والغرور والعلو في الأرض ، ثم بعد ذلك طهارة البدن ، فإن الله تعالى جميل يحب الجمال .



3- التائب والتائبة :

قال تعالى : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة 222 والتوبة هي الرجوع عما يكرهه الله إلى مايحبه ، وهي من أعلى المنازل التي يحتاج إليها المرء في سيره إلى الله ، قال تعالى : ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) النور 31



4- المقسط والمقسطة :

قال تعالى : ( وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) الحجرات 9 .

والقسط : العدل . قال صلى الله عليه وسلم : إن المقسطين عند الله على منابر من نور : (( الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا )) . رواه مسلم .



5- المتبع غير مبتدع والمتبعة غير مبتدعة :

قال تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) آل عمران 31 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى )) . رواه البخاري.



6- المحسن والمحسنة :

قال تعالى : ( فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين ) المائدة 13 .

والإحسان : لفظه جامعة لكل فعل جميل وقول معروف ، وموقف نبيل .



7- المتواضع والمتواضعة :

قال تعالى : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) المائدة 54 .

والتواضع عنوان الرفعة في الدنيا والآخرة، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( وماتواضع أحد لله إلا رفعه الله )) .رواه مسلم.


8- الصابر والصابرة :

قال تعالى: ( والله يحب الصابرين ) آل عمران 146 .

وقال صلى الله عليه وسلم : (( عجبا ً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )) .رواه مسلم .

ياالله

9- المتوكل والمتوكلة على الله :

قال تعالى : ( إن الله يحب المتوكلين )
آل عمران 159